إخـتـراق الـمـواقـع و الـمؤسسات الإسـرائـيليـة ... و حـكـم ذلك شرعـا

أسعد الله مسائكم / صباحكم بكل خير ...

كيفكم شباب إن شاء الله تمام

يسرني أن أهنأكم بحلول العام الهجري الجديد - فكل عام و أنتم بألف خير - نسأل الله أن يجعل هذا العام على الأمة الإسلامية عام خير و يمن و بركات ...

المهم ما أبغى أطول في المقدمات ... أما بعد ::-



اليوم كنت حاب أتكلم عن موضوع بخصوص إختراق المواقع الإسرائيلية و قد تتسائلون ما الذي جعلني أكتب موضوع عن هذا الشيء في القسم الإسلامي و الإجابة هي أن هذا الموضوع يتكلم عن الحكم في ذلك (( حكم إختراق المؤسسات و المواقع الاسرائيلية ـ و ما إلى ذلك ـ شرعاً ))

طبعا في الفترة الأخيرة كلنا سمعنا عن ما يتعرض له إخواننا المسلمين في فلسطين المحتلة - و تحديداً في غزة - من عنف و قصف و قتل للرجال و النساء و الشيوخ و الأطفال .

و طبعا كلنا عارفين إن إسرائيل دولة _مع اني أنا أصلاً لا أعترف بأنها دولة_ لا تحترم العهود و المواثيق أبداً و بالذات مع المسلمين ؛ قال تعالى في كتابه الغزيز : " لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" الآية ، [المائدة : 82] ... كما أنهم في الوقت الحالي تعتبر إسرائيل في حالة حرب مع الإسلام و المسلمين ... و نظراً لذلك فإن حكم إختراق المواقع و المؤسسات الإسرائيلية في الوقت الحالي بالذات [[ مـبـاحٌ شـرعـاً ]] بل إنه يعتبر من الجهاد [ الـواجـب ] ... طبعاً هذا الكلام ليس من رأسي بل استدللت بذلك على فتاوى - نصيةٍ و مسجلةٍ - من بعض المواقع الإسلامية الموثوقة و أيضاً لشيوخ مسلمين موثوقين طبعاً كل هذا بالأدلة أيضا من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة .
أما الآن ... أترككم مع الأدلة .



" بـسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم "

[ أولاً ] الأدلة النصية ::-

[1 -] الفتوى رقم : 128347 . من موقع : إسلام ويب . تحت تصنيف : آداب معاملة أهل الكتاب . بعنوان : حكم اختراق مواقع الكفار وسرقة أموالهم .

* إقتباس ::-

" فمجرد كون المواقع لأناس كفار لا يبيح لك اختراقها، ما لم يتبين أنها تحارب الإسلام والمسلمين، كالمواقع التي تسب الإسلام ومقدسات المسلمين، فهذه يجوز اختراقها بل يجب على القادر على ذلك، وانظر في ذلك الفتوى رقم: 114097. "
[ رابط الفتوى : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ]